بحث:

على نحْوِ ما تقسو الليالي فرُبّما

يلوحُ بها بين الظلامِ سناءُ
تَجلَّد على مُرِّ الخطوبِ فإنها
وقد قُدِّرَت، للصابرينَ دواءُ
ومِن عجَبٍ جمْعُ النقيضينِ حينما
يُرَدُّ بذات الضّدِّ عنك بلاءُ ...

أهلًا بك أخي وأستاذي الكريم أبا يحيى..
كم أسعدني ويسعدني دائمًا مرورك.. لا حُرِمتُك..

وما النومُ عندي بُغيَة النومِ إنّما

أُمَنّي عيون الشوق في حارِقِ الصّدِّ
فأغفو لكي ألقاك في غفلةِ النوى
وأصحو ودمعي يستطيرُ على خدّي

فلا عُدتُ من ظعْني إليك بزَوْرةٍ

ولا النومُ ألْهاني عن...

خُذي بقايايَ إني بِتُّ أُنكرُها



وصرتُ أُنكرُ نبض القلبِ في ذاتي


حتى ملامح وجهي أصبحَت أثرًا

أهلًا بهذا الحضور الجميل شاعرتنا الكريمة..
شرفتِ أبياتي بمرورك العبق ومن نميرإبداعك نستقي..
لك كل الود أختي.

رفع الله قَدرك أستاذي أبا محمد..
أسعدني مرورك ويسعدني أنها راقتك.

يا مَن على قلبي هواك مُقدّرٌ

أفلا حدِبْتَ على الجوِيّ المُغرمِ
ما ذنْبُ قلبي إن ملكتَ زمامهُ
ما حيلتي إن كان حُبّك في دمي

ذكراكَ أجّجَتِ الجوى بأضالِعي

فتلعثمَت لُغةُ الكلامِ على فمي...

يبقى المُعنّى على شوقٍ يُقلّبُهُ

في لُجّةِ الخوفِ بين اليأسِ والأملِ
ويرقُبُ الوَصلَ لا يدري أيُدركُهُ
أم أنّ سهم النوى يأتي على عَجَلِ
لا طال ليلُ الجوى لَعْجًا بمُرتقِبٍ
لا خَبَّ دربُ النوى...

رَيْحانةٌ أنتِ يسري طِيبُها أرِجًا

وينثر العطر للعشّاقِ نسرينا
ولمسةٌ منكِ تشفي الروح من سقَمٍ
يا ليت شِعريَ لو طالت ليالينا
ونظرةُ الطرف تُذكي الشوق في مَطَلٍ
بالوصلِ تُغري فتُدنينا وتُقصينا

نعم.. فاتني ذلك .. وأعتذر عن ذلك أستاذي القدير وأرجو من الإخوة في قسم الإشراف وضع صدر البيت الأخير بين قوسين ليعرف القارئ أنه مُقتبس من بعض شِعرك.. أرجو قبول اعتذاري أستاذ راشد.