فما بال قوم تحاشي صقيل
وقد هاج عرب بقول قليل
فما بال قوم تحاشي صقيل
وقد هاج عرب بقول قليل
ألا لا تلومي بِجسِّ الرُزون
أنا من بلِادِِ مداها عُيون
فهل لي بأختِِ وقلبِِ حنون
تراعي مُنايا وبعض الشجون
وان في زمانِِ شتات البطون
فدين الأمين القويم المَصون
التعديل الأخير من قِبَل قارح ; 02-01-2017 في 02:52 AM
دع الدنيا تُساقُ إليكَ طوعاً
فزهو الغافلين إلى وزالِ
تورع في الحرامِ ترى غناكَ
وتلقى السعد دومًا بالحلالِ
شعر : محمد أحمد الزريعي
أسلطان نفسي لِما بالعتاب*****وأنت المصافي لقدر الصحاب
فيا من ببعضِِ لَبَعضٌ يموج ***ودهرٌ لَيُفني جميع المعوج
خلى في زمان فحول تروج ***نجود المطايا وشمل السروج
أيا من بإفكٍ لَترجى صديق
فلي بالحديث البيان الدقيق
والله ما عايـنَتْ ولا نــظــرَتْ *** أجملَ من طيفك الذي انسربـا
عينيْ،ولا شاهدتْ ولا شهدتْ *** بمثـلِ مـرآك زائـــرا حدبـــــا
فيا أخا الطيف والخيــال لقـد *** شفَيــتَ منهُ، وزدتـَـه وصَبــا
فلا تحــرِّم عليــــه مكرمــــة *** روحُــك تسري له بهـا سبـبـا
فإنـه ـ والذي بـراك ـ بـرى *** هذا الهوى جسمَه جوىً وسبى
لولا احتشامٌ وأنْ يُرَى وكـلاً *** وحفظ عهد الهوى الذي وجبا
لـهـامَ في العـالـميـــن مدّلهـًا *** معذَّبًا باسمــــك الذي عذبــــا
قـد عَزَّ إلا عليـــك، سلـوتُــه *** ثلّم منها الغــرام ما انـشعـبــا
وكيف يسلو وأنت تَحضُــره *** طيفـًا، وتذكي غرامـــه لهبـــا
صحــوتُ عن أعينٍ مرنَّـقـة *** قد أسكر الوصلُ مهجتيْ طربا
وهِـمْـتُ فـيهــا ليــاليـًـا أنُـفـًا *** أرتــعُ منهــا بمـونــقٍ عجـبـا
منـتـظـرًا طــيـفـهــا يلـمّ فلـم *** يلممْ، وأودى الفؤادُ مـكـتـئـبـا
فأصبحـتْ مهـجـتـيْ معـلَّـقـة *** يـجـيء هـذا بهـا كمن ذهــبــا
لم ألـقَ من راحتيَّ أيَّهــمـــا *** فلا سُلُـوّا، ولا لـِـقـًا صَــبَــبــــا
سيـَّانِ عنديْ بعــادهـمْ أبــدًا *** أو وصلهــمْ إن دنا وإن قربـــا
يا أيها الزائريَّ طيفُـهُـــــمو *** لقد لـقـيـنــا من حُـبـكمْ نَصَبـــا
كم حاجةٍ في الضمير مضمرة*** وعِـفـَّـة لــم تَـدَعْ لــنـا أرَبــــا
وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحمِينَ
يروم التأاكيد قيد النداء ***كأن لست واعي فعندي سواء
وما نفع تمويهكم والعناء ***فلا تنخدع بالمنى و الرجاء
فقدت المااخي الروى من عذاب ***فقد كان حصنا متينا ااواب
اراه الفراق المطيل الغياب ***فليت الفؤاد المجاري سراب
وهل من نصيح بقى يا حبيب ***اجبني فدمعي غزير صبيب
و عهد كما قد عهدت اللبيب ***اداوى طليقا بغير الطبيب
التعديل الأخير من قِبَل قارح ; 01-04-2017 في 02:36 AM
لا تغترر بودادهم فلربما
خلف الورود وجدت شوكا أدفرا
.
ما كل من يهواه قلبك نافعا
أو كل ما تأباه عينيك لا يرى
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
وكم كفى الكفَّ كفُّ فكٍّ
وكم كفى الفكَّ فكُّ كفِّ
أبو الحسـين
ويرقى فؤادُُ الى ما يريد
بُعَيْدَ المراد الكليل البَعِيد
ألا أيها الليل القصير تمدَّدِ .. ولا تنجلي فالصبح ليس بأسعدِ
فليت الجواري من نجومك صُفّدت .. إلى كل ركن في الجبال مؤيَّدِ
فلست كموج البحر في هيَجانِهِ .. ولكن كموج البحر للمتشرِّدِ
وأقسمت لا أنسى الفصيح وأهله ... تنفّسيَ الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً ... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه وحبّه ... بقلبي يجري في شذور دمائي
يجري الزمانُ بوُفْقِ ما زَعَمَ الصِبا .. ليَ رغم بُطْءِ تقدُّم الأطوارِ
صدئت تروسُ عقاربِ الساعات في .. رُسغ السلام فلا سلامٌ جَاري
وتهارُج الشَهَوَات للأعيان من .. أشراط صُغرى ساعةِ الكفار
والجنُّ منتظرون من أستارهم .. أولى شرارةِ مصرع الأشرارِ
وأقسمت لا أنسى الفصيح وأهله ... تنفّسيَ الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً ... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه وحبّه ... بقلبي يجري في شذور دمائي
ولقد حسوتُ على المواجع قهوةً .. فيها انعقادُ الذهن بعد شتاتِ
هي كالإمامة في صلاح أمورها .. للرأي والأقداح كالقوات
تغلي بشاربها القريحةُ مثلما .. يغلي اغتياب الناس بالقتَّاتِ
تنفي عن القلب الأسيفِ همومَهُ .. نفيَ اليماني همَّهُ بالقاتِ
وأقسمت لا أنسى الفصيح وأهله ... تنفّسيَ الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً ... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه وحبّه ... بقلبي يجري في شذور دمائي
لما رضيتُ لنفسي جُحرَ خُفْيتها .. وكان ثعبانُها للوحش مُفترِسا
سعى إلى جُحرها من ليس يرهبُها .. وكان لو لم تَبِتْ في الجحر مُحترِسَا
من ذا ألومُ ونفسي من لَوَتْ بيدي .. واستنقَعَتْ هامتي في الضَّحْلِ مُنغَمِسا
أسرَّها اليومَ أني مُغْمِضٌ بَصَري .. عن هاتفي قبل أن أستجمعَ النَفَسَا
أأُحْسِنُ الشعرَ إحسانَ الأُلَى سَبَقُوا .. كأنّه ليس لي أو كنتُ مُقْتَبِسا
وأرتضي مقعداً بين الرِّعاعِ وهم .. لن يَرتَضُوه لَهُمْ لو عارضوا خُمُسَا
ليتَ الجرادَ على دَيْني يُغيرُ فلا .. أرى له ناطقاً إلا وقد خَرَسَا
ضربتُ باسمِكَ ربّي بحرَ نازلتي .. حتى يعودَ طريقي بَينه يَبَسَا
وأقسمت لا أنسى الفصيح وأهله ... تنفّسيَ الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً ... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه وحبّه ... بقلبي يجري في شذور دمائي
لا شيء عندي سوى لا شيء لا شَيّا .. لا نار لا زَند لا ينبوع لا فيّا
جيّشتُ كلَّ وقودي للهموم وما .. يزال لحم همومي رغمها نيّا
ألا جوادٌ بهذا الناس يدركني .. فقد طوتني همومي في الأسى طيَّا
وقتٌ تبدد في لا شئ عاد كما.. صوتٍ تبدد فيمن لم يعد حيّا
وأقسمت لا أنسى الفصيح وأهله ... تنفّسيَ الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً ... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه وحبّه ... بقلبي يجري في شذور دمائي
وإني بَرَاني همًّ كل مُطالِبٍ .. من الناس تغلي بالحقوق مراجِلُهْ
فياليت شعري هل يُصبِّح مغرمي .. شبيهُ الصَّبَا تزكو بحَمْدٍ شمائِلُهْ
تمنَّيته هَيهات أو يُيْعثَ الذي .. بحائلَ مدود الضريح جنادِلُهْ
وأقسمت لا أنسى الفصيح وأهله ... تنفّسيَ الأنسام صبحَ مساءِ
هوىً كالحيا في المُزن إلفاً ولُحمةً ... تفرّش أرضي واستظلّ سمائي
وكيف التسلّي عن هواه وحبّه ... بقلبي يجري في شذور دمائي