مراجلك الثكلى أخفُّ ضراوةً .. من المرجل المنصوب فوق مناكبي
مغارمُ من طوفان نوحٍ تفجّرت .. أساطمُها تنهالُ من كل جانبِ
بذلتُ لها ما لو بذلتُ بنصفه .. لمنتظرٍ حتم القصاص مُطالَبِ
لفُرّجَ عنه كربُهُ وهي لم تزل .. تباغتني في كل حينٍ بطالبِ
متى قال معوانٌ أُعِنكَ؟ أجبتُهُ .. حياءً : جزاك الله لستُ براغبِ
وليس لها إلا مُؤَهّبُ مالِهِ .. كما أهّبَ الضبّاطُ حشدَ الكتائبِ
لإحصاء ما قد جادَهُ غير حاسبٍ .. وللسائل الكرّارِ غير محاسبِ