كيف تتعامل مع ظاهرة الغش؟!

[زهرة متفائلة]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:

كيف تتصرف أيها المعلم / وأنت ترى هذا المشهد !




لا شك أننا نعرف موقف الإسلام من هذه الظاهرة ، إذ أنه حرمها بنص هذا الحديث، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ) رواه مسلم .

ولكن الذي أريده من طرح هذا الموضوع هو كيف تحل هذه المشكلة التي أمامك ؟

في الحقيقة لا يعجبني حل بعض المعلمات لهذه المعضلة / في أحد أيام الدراسة قامت إحدى الأخوات بالغش ! فقامت المراقبة بمناداة المديرة إلى غرفة الصف التي نؤدّي بها اختبار النصف نهائي ، والتي قامت بدورها بالصراخ على الطالبة وإمساكها من يدها بالقوة مع الشد والجذب ، وإخراجها من القاعة طبعا مع توسل الطالبة وبكائها وقولها أنها لم تفعل ؟

لا أظن هكذا يكون التصرف !! أولا : نشروا الرعب في نفوس الجميع ! ثانيا : لم يستطع أحد تحريك القلم لإكمال ما بقي من الامتحان ....هل هكذا يكون علاج أي مشكلة !!

برأيكم

كيف يكون التعامل الصحيح لمثل هذه المواقف ؟!

جميع الحقوق محفوظة لشبكة الفصيح

[عبدالله القرشي]

لردع هذه الظاهرة أساليب كثيرة .. ولكني أفضل :

1- الهدوء عند معالجة المشكلة ..

2- تغيير مكان الغشاش .. ( حل وقتي ) !

3- نصحه وتوجيهه بعد الامتحان .. ( حل دائم ) !

4- فإن كان الغش قد حدث سلفاً ، ثم اكتشفت ذلك بوجود دليل قد ألغي الاختبار ..

ولكل حادث حديث !!

[بنت عبد الله]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رعاك الله أختي الزّهرة

أتركهم يغشّون (مارأيك؟)

.........

هذه المسألة لا بدّ أن تتظافر فيها الجهود لمحاربتها ككلّ المعاصي الأخرى والأخلاق السّيّئة وكما هو معلوم النّاس يمتنعون عن الغشّ أو غيره :
بالوازع الدّينيّ
والوازع الأخلاقيّ ( الحياء والمروءة )
والوازع السّلطانيّ
وعلى المعلّم أن يراعي هذه الأمور خاصّة الوازع الدّيني بترسيخه في نفوس الطّلبة إلى جانب التّرغيب في الحياء والتّحذير من خوارم المروءة والشّرف.
ويبدو ظاهرا أنّ الاهتمام يُوجّه دائما إلى التّخويف والعقاب على أنّه الوسيلة الوحيدة الرّادعة ولا أنكر أهمّيته وضرورة العقاب حتّى ينزجر النّاس عن مثل هذه الأخلاق السّيّئة
ومن المفروض أن يكون المعلّم متوقّعا لمثل هذا من الطّلبة فعليه أن يقوم بمنع الجريمة (ابتسامة) قبل حدوثها وأخذ احتياطات المراقبة الصّارمة
فإن هي حدثت فعليه قبل أن يقوم بأيّ تصرّف أن يقدّر المصالح والمفاسد على الصّعيد العامّ والخاصّ
فالطّالب الّذي ديدنه الشّغب والغشّ ليس كالطّالب الهادئ ، وأيضا لا بدّ النّظر إلى الصّفة الغالبة على القسم كلّه هل هي المشاغبة أم الهدوء .... إلى آخره .
فكلّ حال يقتضي تصرّفا وموقفا خاصّا به والله أعلـم

[زهرة متفائلة]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...أما بعد:

لي عودة ـ بإذن الله ـ للتعليق .

[حسين عدوان]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
**
أخذتم رأي المعلمين .. فما رأيكم برأيي كطالب ؟؟

***

في الحقيقة .. الغش معضلتي التاريخية منذ أن وطات قدماي المدرسة في المرحلة الابتادئية وإلى الآن .. وخصوصاً إذا وقعت في هذا الموقف :

طالب يخرج معي إلى المدرسة في الصباح ..
ياكل معي .. ويشرب معي .. وهو أعز من الاخ .. وفي قاعة الامتحان .. يطلب مني أن أغششه .. في الحقيقة يقع الإنسان في شيء من الحياء .. ويضطر مجبراً لتغشيشه !! وحصل مرة أن رسبت في إحدى المواد بسبب سحب ورقتي لأنني غششت أحد الطلبة !

لكن لا أرى أن الحل العملي لهذه الظاهرة هو القمع وسحب الورق والإخراج من الامتحان كما يفعل الكثير من الأساتذة الكرام
!
لكن الحل العملي هو تباعد الاماكن في القاعة
بحيث يصعب إيصال المعلومات .. ونفند بهذه الطريقة الرسم الكاريكتوري الذي وضعته أختنا الكريمة !

[بوامقاوي]

مشكلة المشاكل وكارثة الكوارث ، ولست مبالغا إن قلت إنها السبب في تخلفنا ، وانحطاط المستوى التعليمي عربيا .
عن نفسي أتعامل بشدة مع هذه المعضله ، وأقول بدون أي مبالغة إن الغالبية من المعلمين يشاركون في الغش بشكل مباشر ، لدرجة أن الطالب أصبح لا يمكنه حتى الغش إلا بمساعدة المعلمين و المعلمات.

[زهرة متفائلة]

لردع هذه الظاهرة أساليب كثيرة .. ولكني أفضل :

1- الهدوء عند معالجة المشكلة ..

2- تغيير مكان الغشاش .. ( حل وقتي ) !

3- نصحه وتوجيهه بعد الامتحان .. ( حل دائم ) !

4- فإن كان الغش قد حدث سلفاً ، ثم اكتشفت ذلك بوجود دليل قد ألغي الاختبار ..

ولكل حادث حديث !!

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:

الأستاذ الفاضل : عبدالله القرشي

جزاك الله خيرا ، حلا رائعا ، خطوات أنصح جميع المعلمين باتباعها ، وعدم استعمال أسلوب الشدة في وقتها غير المناسب ، انظروا أنكم لا تؤذون طالبا واحدا بهذا الفعل بل كل الطلاب .

إثارة الفزع كما أوردنا سابقا وبالطريقة التي ذكرناها ، ليس هو الحل !

إضافة قيمة ، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه ، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة ، اللهم آمين

[زهرة متفائلة]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رعاك الله أختي الزّهرة

أتركهم يغشّون (مارأيك؟)

.........

هذه المسألة لا بدّ أن تتظافر فيها الجهود لمحاربتها ككلّ المعاصي الأخرى والأخلاق السّيّئة وكما هو معلوم النّاس يمتنعون عن الغشّ أو غيره :
بالوازع الدّينيّ
والوازع الأخلاقيّ ( الحياء والمروءة )
والوازع السّلطانيّ
وعلى المعلّم أن يراعي هذه الأمور خاصّة الوازع الدّيني بترسيخه في نفوس الطّلبة إلى جانب التّرغيب في الحياء والتّحذير من خوارم المروءة والشّرف.
ويبدو ظاهرا أنّ الاهتمام يُوجّه دائما إلى التّخويف والعقاب على أنّه الوسيلة الوحيدة الرّادعة ولا أنكر أهمّيته وضرورة العقاب حتّى ينزجر النّاس عن مثل هذه الأخلاق السّيّئة
ومن المفروض أن يكون المعلّم متوقّعا لمثل هذا من الطّلبة فعليه أن يقوم بمنع الجريمة (ابتسامة) قبل حدوثها وأخذ احتياطات المراقبة الصّارمة
فإن هي حدثت فعليه قبل أن يقوم بأيّ تصرّف أن يقدّر المصالح والمفاسد على الصّعيد العامّ والخاصّ
فالطّالب الّذي ديدنه الشّغب والغشّ ليس كالطّالب الهادئ ، وأيضا لا بدّ النّظر إلى الصّفة الغالبة على القسم كلّه هل هي المشاغبة أم الهدوء .... إلى آخره .
فكلّ حال يقتضي تصرّفا وموقفا خاصّا به والله أعلـم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...أما بعد:

أختي الحبيبة والغالية والعزيزة : بنت عبدالله

صدقتِ / ينبغي أن تتظافر الجهود لحل مثل هذه المسائل / كل ما أوردتِ أختي الكريمة بنت عبدالله ، حلولا جميلة ، وإضافة رائعة ، ووجودك في صفحاتنا دائما نعتز بها ، بورك فيك وفي تعليقاتك .

أسأل الله ألا يحرمك الأجر والمثوبة / اللهم آمين .

ودمتِ متألقة في ردودك ، وممتعة في طرحك .

[زهرة متفائلة]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
**
أخذتم رأي المعلمين .. فما رأيكم برأيي كطالب ؟؟

***

في الحقيقة .. الغش معضلتي التاريخية منذ أن وطات قدماي المدرسة في المرحلة الابتادئية وإلى الآن .. وخصوصاً إذا وقعت في هذا الموقف :

طالب يخرج معي إلى المدرسة في الصباح ..
ياكل معي .. ويشرب معي .. وهو أعز من الاخ .. وفي قاعة الامتحان .. يطلب مني أن أغششه .. في الحقيقة يقع الإنسان في شيء من الحياء .. ويضطر مجبراً لتغشيشه !! وحصل مرة أن رسبت في إحدى المواد بسبب سحب ورقتي لأنني غششت أحد الطلبة !

لكن لا أرى أن الحل العملي لهذه الظاهرة هو القمع وسحب الورق والإخراج من الامتحان كما يفعل الكثير من الأساتذة الكرام
!
لكن الحل العملي هو تباعد الاماكن في القاعة
بحيث يصعب إيصال المعلومات .. ونفند بهذه الطريقة الرسم الكاريكتوري الذي وضعته أختنا الكريمة !

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:

الأخ الفاضل : حسين العدوان

جزاك الله خيرا على وضعكم هذه التجربة ، وبمثل تجربتكم هذه أعتقد الكثير قد مر بها ، ولكن في بعض الأحيان لا ينفع تباعد الأماكن كحلا رادعا وإن كان بالفعل قد يقلل من ظاهرة الغش ، لأنه ربما لا يغش من زميله بل يغش عن طريق أوراق قد جاء بها من البيت كما في الصورة هذه :




ومن وجهة نظري : أن الجنس الذكوري هم من يبدعون في الغش فلهم أساليبهم المضحكة ، كما في الصورة هذه :



وكما في هذه الصورة :




وغيرها من الصور ، طبعا بعد تقدم التكنولوجيا ، أصبح هناك فنونا أخرى لطرائق الغش : ولكن ينبغي علينا أن نذّكر بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :





والله الموفق .

[زهرة متفائلة]

مشكلة المشاكل وكارثة الكوارث ، ولست مبالغا إن قلت إنها السبب في تخلفنا ، وانحطاط المستوى التعليمي عربيا .
عن نفسي أتعامل بشدة مع هذه المعضله ، وأقول بدون أي مبالغة إن الغالبية من المعلمين يشاركون في الغش بشكل مباشر ، لدرجة أن الطالب أصبح لا يمكنه حتى الغش إلا بمساعدة المعلمين و المعلمات.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:

الأستاذ الفاضل : أبوامقاوي

جزاك الله خيرا ، إضافة قيمة ، جعلها الله لكم في موازين أعمالكم ، ورزق الله الجميع الأمانة والأخلاق الفاضلة ، وأسأل الله ألا يزل أقدامنا باتباع أهوائنا / اللهم آمين .

[أحمد المحلاوى]

جزاكِ الله خيرا على الموضوع المميز
ولكنى أرى أنه قد أمسى هناك تشجيع سيار فى المجتمع على هذا الأمر المشين من المعلمين والمديرين والآباء والأمهات_إلا من رحم الله
حتى طالعتنا بعض الكتب الخارجية بما يسمونه المفكرة وهى كراسة صغيرة شاملة للمنهش(المنهج)ككل بتلخيص بارع وإيجاز فريد وقد أثبتت هذه المفكرة نجاحا رائدا فى ميدان الغش وساحة الفساد التعليمى
أرى أن الحل الأوحد هو إذكاء الوازع الدينى عند الطلبة،ساعتئذ لن نحتاج إلى مراقب أصلا

[زهرة متفائلة]

أرى أن الحل الأوحد هو إذكاء الوازع الدينى عند الطلبة،ساعتئذ لن نحتاج إلى مراقب أصلا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:

الأستاذالفاضل : أحمد الحملاوي

جزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيمة والهامة .

وبالفعل هذا هو الحل الأوحد لو طبقناه على أنفسنا لما أحتجنا إلى أي حل آخر؛ لأنها كلها حلول جانبية.

[نـُورُ الـدِّيـن ِ مَحْـمُـود]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
الغش طامة كُبرى وكارثة قد أحلت بنا , نتيجة إنحدار أخلاقي بيّن , المُشكلة أنّ البعض حين يسلك هذا السلوك , يَعتقد أن هذا حقٌ مشروع , لدرجة أن المرء قد يجد أشخاصاً نَحسبهم على درجة من التدين والهدى والأخلاق , لكن حين تُناقشهم في هذا الأمر تجد أول شىء يخرج من أفواههم , " دَعنا وشأننا مالكَ ومالنا " لدرجة أن مرة من المرات ومن عدة سنوات , كُنت متقدماً لاختبارٍ ما , وكان معي في ذلك الاختبار نخبة ليست بقليلة من الوجوه البشة , " أو من المفترض أن تكون ذلك بمعنى أدق " وفجأة أثناء الاختبار وجدت حالة فريدة من نوعها , وكما نطلق عليها ( غشُ جماعي ) بالطبع ولأني من المناهضين للغش دوماً , فقد فار دمي لحد الغليان وقمت بالمناقشة مع بعضهم , وللأسف هؤلاء يسيئون لصورة المسلمين , فبعضهم ملتحي وظاهرة يقول يتبع سنة رسول الله , وبعضهن منتقبة وظاهرها يقول تتبع سنة أمهات المؤمنين , حين دار بيني وبينه النقاش خرج عليّ بشىء نزل عليّ كصاعقة من السماء , قلت له الآتي , يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الشيخ " من غشّنا فليس منا " فقال لي بطريقة وقحة , ظاهرها الخير وباطنها الخبث " يا أخي ( عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ ) , سُبحان الله تلك الآية كانت دائماً حين اقرأها أو أسمعها يستريح بها ولها قلبي , لكن حين أسمعنيها في ذلك الموقف شعرت كأنها الصاعفة , هل يعقل إلى هذا الحد استخدام آيات الله في التلاعب بالعقول والقلوب , صراحة لا أدري ما هذا القبح ولم أشهد مثله من قبل , والغريب أن المتناقش كان أكبر من عمري الضعف , الظاهرة مستفحلة , ولكن لكل داء دواء ,
ودواء تلك الأشياء في التربية السليمة للشريعة الإسلامية وإعطاء كل نقطة تلامس الحياة المعيشية حقها , فيعالج الكذب وتعالج السرقة ويعالج الغش إلى آخرة بالهدوء التام , وعمل كلٌ منا في مجاله بأمانة متناهية , بداية من البيت وحتى المدرسة والجامعة والعمل , فإن اجتهد الطالب واجتهد العامل واحتهد المُعلم واجتهدت الأم واجتهد الأب ألخ.. فلن نجد من في حاجة إلى غش لأنه بطبيعة الحال سيصبح متفوقا , هكذا فقط يترسخ عندنا محبة كل شىء حسن وجميل وتولد بداخلنا طاقة لبغض المعاصي حتى وإن كانت مُقننة في صورة أو قول البعض ( هذا هو الواقع ).
جزيت خيراً أخيّة , الغش مشكلة تؤرقني كثيراً , اللهُم اهدي من يُقدم على ذلك وما شابه .

[زهرة متفائلة]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد:

الأستاذ الفاضل : نور الدين محمود

جزاك الله خيرا ، مقالة رائعة ، وإضافة قيمة ، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه ، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين

في الحقيقة ، البعض يعتقد أن الغش فقط هو في الميزان والمكيال، وأحب أن أضيف ما قاله شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن بازـ رحمه الله ـ بخصوص هذا الأمر قال : "قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : « من غشنا فليس منّا » وهذا يعم الغش في المعاملات، والغش في الامتحان، ويعمّ اللغة الإنجليزية وغيرها، فلا يجوز للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه .

وصدق القائل :

ولا ترجع الأنفس عن غيِّها..... ما لم يكن منها لها زاجر

[سيسبان]

مشاركة في هذا الموضوع أقول مستعينا بالله :

عندما يُحكم الإنسان دينه في كل تصرفاته ، وعندما يكون همه رضا الله فقط ، وعندما يرضي الله حتى لو سخط الناس ، فإن ذلك هو الرادع الحقيقي للشخص عن الغش .

هذا أولا ..

ثانيا : على المعلم أن يكون نبيها ، وفطنا ، ومراعيا الله تعالى ، بتشديد الملاحظة على الطالب .

ثالثا / أخذ الحرص بمنع الحوادث قبل حدوثها ، وذلك بتفريق الطلاب .

رابعا : وهو مهم جدا ، أن يحرص المعلم في حصصه على إذكاء الروح الإيمانية ، وإيقاظ الوازع الديني الذاتي لدى الطلاب ، مما يكون له دور فاعل في القضاء على هذه الظاهرة .

خامسا : ليكن المعلم صارما في التعامل مع هذه الحالات ، فإن عدم التعامل بصرامة يسهل الأمر في نفوس الطلاب ، ( وإن الله ليزع بالسلطان ... )

سادسا / النصح الفردي ، والمتابعة للطالب ، والتأكيد عليه أن يتوب إلى الله ، وأنه سيكون في صفه لو رأى منه تعدلا في السلوك ، ونبذا لهذه العادة ، ورجوعا إلى الحق .

سابعا .. ابتسامة / كنت في دورة جمعت مديري مدارس ، منهم من له أكثر من خمس عشرة سنة في التعليم ، وللأسف .. حين الامتحان ، لحظت أن الكثيرين لجأوا إلى الغش ، فقلت في نفسي : يبقى الطالب طالبا ...!!!!!

[همبريالي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد :

باعتباري أعمل في مجال الطب هناك نوعين من العلاج :
1- يمكن أن نسميه بالعربية "العلاج الظاهري" أو علاج الأعراض الظاهرية "traitement symptomtiqui"
كأن تعالج ارتفاع درجة الحرارة بدواء يخفض درجة الحرارة بسرعة ولكنه مؤقت ولا يعالج السبب , وهو الأمر نفسه في حالة الغش فعملية تغيير الأماكن أو الطرد والضرب والصراخ أو الإقصاء ....وغيرها من التعاملات لا تعدو أن تكون معالجة سطحية مؤقتة لا تردع الطالب الغشاش ولا زملاءه

2- وهناك العلاج السببي أو علاج سبب المرض "traitement causale" وهو الأساس للشفاء نهائيا للمرض (بإذن الله)
وهو الأساس أيضا في حالتنا المستعصية هذه ، وبالتالي من وجهة نظري الخاصة أرى أنه :

هناك مرض عضال ينخر جسد هذه الأمة بالذات وهو بفعل فاعل لا أبالغ إن قلت أن الأنظمة العربية تساهم مساهمة فعالة في ذلك وتسعى لتجهيل الشعب وبقائه متخلفا ، بمباركة أطراف تصنع السموم وتصدره في شكل ثقافة معلبة
وبالتالي الأمر لا يتطلب معاجة لظاهرة الغش بل هي مجموعة من التراكمات والحيثيات التي نجمت عنها هته الأعراض ,

والله إن الحديث في مثل هذه المواضيع ليهز القلب ويستفز المشاعر ويوقض الدمع ... ولن تكفي آلاف السطور للحديث عنها

وخلاصة القول أن الموضوع أكبر بكثير من حلول تقترح لعلاج هذه الظاهرة .... للحديث شجون

**********************
**********************

شكرا لكم : صاحبة الموضوع وجميع من شارك في اثرائه

-------------------------------------
------------------------------------
خالص مودة همبريالي وتقديره

[عبق الياسمين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ضعف أو غياب الوازع الديني هو السبب الرئيسي الذي يدفع بالتلاميذ إلى امتطاء صهوة الغش ؛ في سبيل الحصول على مبتغاهم بأيسر السّبل، فـ "الغاية -عندهم- تبرّر الوسيلة"، فلا رادع يمنعهم من الغش إذن.
فإذا كان الله أهون الناظرين إليهم، فإنهم لن يخشوا لومة لائم ، لا من الأستاذ المراقب ، ولا من الوالدين ..

إذا وقفنا عند الأسباب غير المباشرة للغش فإنّها ستنهار ولن تثبت أركانها حين يتغلّب الجانب الديني عند التلميذ ، ويستحضر مراقبة الله، وأن التوفيق بيده سبحانه .
ومن بينها:
*الشعور بضعف تحصيله الدراسي ،وانعدام الثقة بالنفس ،وعدم تحمّل روح المسؤولية.
*الشعور بالخوف، وتوقّع الأسوأ دوما في الامتحان.
*الكسل والتهاون عن المراجعة ، وتضييع الوقت في مواقع التواصل الاجتماعي غالبا.
*الضغط النفسي الذي يمارسه الأهل على الابن من خلال مطالبته بالحصول على أحسن العلامات مهما كان مستواه العلمي في مختلف المواد.
*اعتبار الغش (تعاونا من باب الرحمة والشفقة) حين يسعى تلميذ ممتاز إلى تسريب الإجابات الصحيحة لزملائه، وهو لا يعلم أن هذا التصرف هو "مشاركة في الغش" وليس تعاونا على البرّ والتقوى.

-قدّم الأساتذة جملة من الحلول المناسبة ، وأؤكد على نقطتين :
*غرس روح العقيدة الراسخة في التلاميذ والتي تحرّم (الغش) بجميع أشكاله ، وذلك يعتمد على الأسرة بالدرجة الأولى ، ثم المدرسة منذ الصّغر ، في سبيل ترسيخ مفاهيم الأمانة والصدق وتقوى الله في نفوس أبنائنا .
*صرامة وحزم الأستاذ المراقب أثناء إجراء الامتحان ، واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة ضد أيّ تلميذ وُجدت بحوزته وسيلة للغش (والوسائل متعددة )، فلا مجال للتساهل في ذلك؛ لأنه سيفتح أبواب الغش لدى باقي التلاميذ على مصراعيها . إضافة إلى الهدوء والتحكّم في الأعصاب، والاستعانة بالحكمة والموعظة الحسنة في بعض المواقف ، فلا يمكنه - مثلا - أن يتوقع ردّ فعل التلميذ (الوَقِح) الذي يغشّ أثناء الامتحان ، والذي يمكنه أن يفعل أيّ شئ في سبيل تحقيق مبتغاه .

وفق الله أبناءنا ، وأعان الأساتذة في أداء مهمّتهم النبيلة ابتغاء رضا الله .

[زهرة متفائلة]

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ....أما بعد :

تعقيب!

_كتب الله لكم الأجر جميعا على هذا التفاعل والإثراء المبارك!

أثابكم الله كل الخير ،،،

[عبق الياسمين]

ومن وجهة نظري : أن الجنس الذكوري هم من يبدعون في الغش

بل الذكور والإناث على حدّ سواء ، وأحيانا يُتاح للطالبة ما لا يُتاح للطالب، بفضل (الخِمار) -للأسف- الذي يمكنه أن يحجب سماعات الهاتف التي تُستخدم للغش.

[عبق الياسمين]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
وبعد :

باعتباري أعمل في مجال الطب هناك نوعين من العلاج :
1- يمكن أن نسميه بالعربية "العلاج الظاهري" أو علاج الأعراض الظاهرية "traitement symptomtiqui"
كأن تعالج ارتفاع درجة الحرارة بدواء يخفض درجة الحرارة بسرعة ولكنه مؤقت ولا يعالج السبب , وهو الأمر نفسه في حالة الغش فعملية تغيير الأماكن أو الطرد والضرب والصراخ أو الإقصاء ....وغيرها من التعاملات لا تعدو أن تكون معالجة سطحية مؤقتة لا تردع الطالب الغشاش ولا زملاءه

2- وهناك العلاج السببي أو علاج سبب المرض "traitement causale" وهو الأساس للشفاء نهائيا للمرض (بإذن الله)
وهو الأساس أيضا في حالتنا المستعصية هذه ، وبالتالي من وجهة نظري الخاصة أرى أنه :

هناك مرض عضال ينخر جسد هذه الأمة بالذات وهو بفعل فاعل لا أبالغ إن قلت أن الأنظمة العربية تساهم مساهمة فعالة في ذلك وتسعى لتجهيل الشعب وبقائه متخلفا ، بمباركة أطراف تصنع السموم وتصدره في شكل ثقافة معلبة
وبالتالي الأمر لا يتطلب معاجة لظاهرة الغش بل هي مجموعة من التراكمات والحيثيات التي نجمت عنها هته الأعراض ,

علاج وتحليل في الصّميم..
تحية تقدير